السبت، 15 سبتمبر 2018

هجرة طيوري؟؟ بقلم .سعدالله الكبيسي

هجرة طيوري؟؟
ليوم غدا أختفى نوَرَ الصباحَ لضيائي
وملائكةُ الرحمنَ تدعوا الالهَ و تٌنادي

وتلعنَ الشيطانَ الذي احرقني و كواني
وغررَ بالحبيب ليموتِ برحيقهٌ لأزهاري

فسكنت بربوعَ البوادي لخلوةَ انفاسي
اناجي طيَر الهداِد والحباري تناجي

لحبيبٍ ظلِ وتاهَ بالصحاري ورماني
وغرسَ بالرمالٍ وأصبحَ كأشواكَ البراري

وناجيتَ الغيث ليرويَ عطشَ الفؤاد
ويروي كل العشاقَ لصبر الحبيبَ لزماني

عجزت الحروفَ تناغيَ روحها وعذالي
وتموتَ وتحيى لحياةَ افنت أحبابي

وأن ماتت الورد برحيقها بالشرياني
عجزت القلوب تداويَ الجفاءَ لعشاقي

وعيون وقلب واقدام سارت لمساري
لطريقٍ تاه بين الربا وتوهَ اقدامي

سمعتَ اصوات الصقورَ تصدعُ لمسائي
وصوت هاتفٍ ينادي ويقرئ باذاني

حزنت لشوقٍ هاجًر بمواسم رحلة طيوري
وتركَ الاعشاشَ برسائلها وصورَ تذكاري

الوح بيداي لكل مارٍ سارَ بطريقَ أحبابي
وأشرتٌ للطيورَ المهاجرةِ أينَ مكاني

فارسلي عنوانَ الحبيبٌ لاستذكرَ رحالي
خفتٌ الجنونَ كليلى لمجنونَ البوادي

وتأسفنَ عاشقات الهوى لرحلة أسفاري
انظر للقصورَ وقصر أميرةٌ اغواني

كأنها رحلت وبقت صورها تذكاري
و أنا لا الوم نزارَ بعشقهٍ لبلقيسَ ورثائي

أرث البحورَ وان جفت تبقى الاملاحَ روائي
لتداويَ علل الفؤادَ وعلة الشوقٍ لعزائي

وسأعزي الروحَ وابقى للحرفين شعاري
واوقظَ بلقيس من رفاتها لتناجي نزار

بقلمي.....سعدالله الكبيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.