الأحد، 30 سبتمبر 2018

كيف نبنى امه قويه (اعادة الخلافة) بقلم/محمود عبد المتجلى عبد الله .



كيف نبنى امه قويه (اعادة الخلافة)
__________________________ 
_ان توحيد الامة فى ظل هذه الظروف شيء مستحيل وخاصة ان كل زعماء الامة ورؤساء الاقطار لن يسعوا لذلك ولن يىرضى احدهم ان يتنازل عن منصبه لغيره مهما كانت الاسباب
وكذلك هذه الجماعات الاسلامية والحركات لن تجتمع مع بعضها البعض حتى وان كانوا سنه او غير ذلك مما افقدنا الامل فى توحد الامة الان ولكن
يمكن ان يحدث ذلك بعد وقت يحاول فيه مخلصوا الامة فى جميع الاقطار ان يربوا جيلا جديدا له مواصفات خاصة وله تربية خاصة ليسوا كباقى الجماعات الموجوده الان فى الاقطار ولاافكارهم الموجودة الان وانالا اعيب على تلك الجماعات لانهم كلهم نحسبهم على خير ولكن فى نفس الوقت لم تكن واحدة منهم تقوم على الدين الكامل الشامل الذى جاء به الله على حبيبه المصطفى ولكن كل جماعة منهم تعمل بقدر استطاعتها وتحملها فكل له طريقة لمحاولة الوصول لبناء دولة الاسلام ولكن لاتجتمع فى واحدة منهم جميعا المنهج المتكامل الذى ارتضاه الله لنبيه المصطفى فلابد ان نربى جيلا لديه الوعى الفكرى الواقعى وعياكاملا ويعلم ما حاك لدينه من مؤامرات ولاوطانه من نهب قتل واحتلالات فكرية وسياسية جيل يتربى على ماربى عليه الله حبيبه ومصطفاه وكما ربى المصطفى اصحابه والعمل لنصرة دين الله وليس لجماعة ولاحركه ولاحزب جيلا يتربى على الاخلاص فى التعامل مع الله وحب الله وحب رسوله ومجتباه جيلا يحب البذل والتضحية والعطاء فى سبيل الله جيلا يحب الموت فى سبيل الله كما يحبون هم الحياة لابد من وجود ذلك الجيل الذى يتمسك بالاسلام الكامل الشامل وليس بجزئيات منه لان الله لن يمكن الا لمن يملك العمل للدين الكامل المنهج المتكامل هذا الجيل الذى يربى على ذلك الفهم الدينى والواقعى والذى يحب الله ورسوله ويضحى من اجلهما والذى يستطيع التغيير بعد ذلك من هذا الواقع المشؤوم بعد ازالة هؤلاء الطواغيت العملاء وبناء دولة الاسلام على منهاج النبوة ويتحدون من كل الاقطار لاقامة خلافة راشده تحوى كل العرب والمسلمين فى كل اقطار العالم ويستطيعون تحرير المقدسات وفلسطين والقدس الاسير هذا الجيل الربانى والذى تربى على نصرة الله ورسوله لابد ان ينصره الله كما قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )وقتها وفقط تكون معية الله معهم لانهم يحملون رسالة الله الكاملة الشاملة التى ارتضاها لهم سبحانه وتعالى فلن يتخلى عنهم كما تخلى عن غيرهم ولن يخذلهم كما خذل اخرين لم ياخذوا بشمول الدين فان الله قادر على كل طاغية وقاهر لكل عظيم ولايغلبه شيء فى الارض ولافى السماء وهو على نصرهم لقدير ولن ينتصر الاسلام وتتوحد الامه الا بما قامت عليه اولها وقتها وفقط نجد امثال ابوبكر وعمر وعثمان وعلى وخالد وصلاح الدين ليملؤوا الارض عدلا وعلما وتوحيدا كما فعل الاولون السابقون 
______________________________ 
بقلم/محمود عبد المتجلى عبد الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.