الأحد، 30 سبتمبر 2018

فلسطين ... الجرح الدامي بقلمي : مقداد محمود

#فلسطين ... الجرح الدامي
فلسطين قلبي
وقلب كل العرب
فلسطين حبي
وحب كل محب
فلسطين جرحي
الذي لم يطب
فلسطين دمعي
لا يضاهيه ذهب
... ... ....
بريطانيا أنجبت لقيطة
أمريكا تبنتها
تكبر اللقيطة ... تتجبر
وتلد الآمة ربتها
تغتصب أرضا ... تظلم شعبا
للم شمل عائلتها
يهود ، بني صهيون ، إسرائيل
لا يهم تسميتها
لعنة الله تتبعها 
ولعنة أمة العرب برمتها
... ... ...
دنسوا أولى القبلتين
ولم يحركنا شعور
أحرقوا ثالث الحرمين
ولم يؤنبنا ضمير
دمروا أرض الزيتون
سحقا لأحفاذ القردة والخنازير
... ... ...
في بلاد إسلامية 
تشردوا ، تعذبوا ... ولم تبالوا
تيتموا ، ترملوا ... ولم تسالوا
وبأفواه عربية
تكلموا ، صاحوا ... وقالوا
أغيثونا ، هلموا ... تعالوا
... ... ...
محمد الدرة على مرأى الجميع 
يقتل ظلما بلا هوادة
فتاة تفجر نفسها 
وتهب روحها للشهادة
شاب يضع حدا لحياته
ليمنح حياة لبلاده
أم يقطع بطنها 
ويوأد الجنين قبل الولادة
قادة فلسطين محاصرون
ضربة أخرى للسيادة
والمجرم الصهيوني يؤكد
ويعلنها حربا حتى الإبادة
ونحن في كل بلاد العرب نتوعد
ونعلنها انتفاضة نصرا أو شهادة
... ... ...
بإمكاننا رسم علم إسرائيل
لا بل أعلام وأعلام
على عتبات البيوت والمدارس
ودوسها بالنعال والأقدام
كما بإمكاننا حرقها علنا
ونقلا بوسائل الإعلام
لكن هل بإمكاننا ؟؟
منعها من أن ترفرف
ومنحها انتكاسة على الدوام
... ... ...
بإمكاننا كتابة مئات القصائد والأشعار
وتصوير آلاف الأغاني والأفلام
ننعي فيها فلسطين الجريحة
وننعت اليهود بكل نعوت الإجرام
كما بإمكاننا عرض برامج
كلها دموع ... جراح وآلام
لكن هل بإمكاننا ؟؟
منع الظلم عنهم
ومنحهم السلم والسلام
... ... ...
عذرا إخوتي ، ليس بإمكاننا 
شعبا كنا أو حكام
سوى إضافة دقيقة صمت
إلى سنوات صمت العرب عن الكلام
ترحما على أرواح شهداء الأقصى
ودعما لشعب كله أرامل وأيتام
... ... ...
ما لقلب العربي لا يخشع
ودم أخيه يراق
ما لعين العربي لا تدمع
وأخاه للموت يساق
ما لصوت العربي لا يرفع
وروح أخيه في إزهاق
ما لمهمة العربي لا تشفع
ومقدساته في اختراق
ما لكمة العربي لا تسمع 
وأين هو الإتفاق ..؟
... ... ...
أين أنتم يا عرب ؟
أين أنتم يا مسلمين ؟
أين خيبر وجند محمد ؟
أين عهد صلاح الدين
انشغل العرب بالتجارة 
واكتفوا فقط بالتنديد
وتركوهم يقاومون بالحجارة
أسلحة من حديد
وفي الأخير عزم العرب 
على عقد قمة على عجل
وجدير بالإشارة 
أنها خلصت بهذا الطلب
منك يا فلسطين كثرة النسل
ومنا تزويدك بالحجارة

بقلمي : مقداد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.