وفجأة ايقظتني الريشة!
وأنا اسبح في نومي العميق
نقرت الريشة على كتفي
وهي تتمايل يمينا وشمالا
كالراقصة الفاتنة بقوامها
غاضبة تتوسلني
قائلة : لما تركتني ؟
حتى أوشك ان يجف مدادي
وأودع حياتي
فما كان لي إلا ان أرحمها
وأمسك الريشة بين أناملي
رفقا بالريشة الطائرة
الناقرة على كتفي
وأخدت وعدا على نفسي
أن أظل وفيا لها
فبدأت بالكلمة الأولى
فتلتها سحر الأخريات
كلها نغمات وارتياحات
لتعود البسمة إليها
وبنقرة الريشة أحيا و أسمو
و تبرز بنات أفكاري
وتستمر كتاباتي
وتتحقق دوما ذاتي ./ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.