الجمعة، 14 سبتمبر 2018

وهمٌ نسيانك بقلم منى فتحى حامد

##----وهمٌ نسيانك-----
--------------------------
جئتني متخفياً فى زي ملاك
أتيتَ لداري من وراء الجدران
إقتحمت نوافذي متلصصاً كالذئاب
حائماً من حولي ، راجياً إخلاص 
قدمتُ إليكَ وفاءاً،صار نتاجه عناء
كيف أنساك ؟

منحتكَ فؤاداً عبيره من نسمات
لبريقكَ سمواً بعينيَّ،فاق حد السماء
إستيقظت على عزفك ليَ لترنيمات
سيمفوني تداعب بها الإحساس
حناناً ،دلالاً لنزاري العشاق
ألهذا أنساك !

أنسى و أتناسى ما مر بالزمان
ما مضى منه لآلاف من الأعوام
كان عناقاً للمشاعر، غلاله أوهام
لمسات عابرة مرت كغيوم ضباب
عشقاً ما إلتصق لذي الألباب
بات موازياً لهيامٍ بالوجدان
أردتُ نسيانك ،

إمنحني القوة لكي أنساكْ
إسلبني الرغبه من عشقكَ و هواكْ
أهجرني لضعفي ، ما عدت مُناك
دعني فريدة الرومنسيه و الخيال
وهمٌ نسيانك
##---الأديبه الشاعره----
منى فتحى حامد
13/9/2018.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.