الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

وسَـرَىَ شذاكِ بمُهجتي! بقلم / احمد عفيفى


(وسَـرَىَ شذاكِ بمُهجتي!)
******************
يامَـنْ مُلـئـتُ بـعشـقـهـــا:وجــدا
وهجـرتُ زُهْــداً شـاقـنـى أمــدا
وعَـدوتُ أسـتـبـق المُنـى..حتـى 
الـتقـينــا..وكان غـرامُنـا:وعْــدا
ونعِمنا في كـنفِ الهُيـامِ بعشقنـا 
وكان الفرح مزهـوًُاً ومُحتشــدا
والزهرُ والطيرُالودودُ..يحوطُنا
وتضمنا الأنسام والعشقُ مُـتئـدا
***
أنـا..مَـنْ غرمتُ فـيـكِ صبـابـة
وأشحت عنى الجهم , والمسـدا
ونهلتُ من عـينيـكِ:ضَوْءَاً..شـ 
فَّني..وظلًَ وطـرُ التًَـوق ممتـدا 
غَرِمتُ آهُ..وقلتُ أنـتِ:حبيبتـي
وازدادَ فـيًًَ الشًَـغـفُ , وامـتــدا 
وسَـرَىَ شذاكِ بمُهجتي.فرأيتهـا
أمسَتْ بِلا وَجـدِ.والبسمُ قد وُلِـدا
***
لو كُنتُ أدري أنَّ لَوْماً , عابـراً
يُـودي بقـلـبٍ مُحبِ..كم صمـدا
ما كُنتُ أبديتُ الملامَ .وإن بَــدا
وقـرُ الحنين يُزيد السُهدَ والكمدا
مَازالَ في قلبي الشغافُ..تحُثُّني
وفؤادي من وخز الملام يرتعـدا
لَـوْ تعلمينَ:فكم تعبتُ من النوى
ورغِبتُ فى النسيانِ.. إن وُجِدا!!
*********************
شعر/ احمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.