_______مَوَاجِع_______/
***
وَإِنِي لأَشْكُـو إِلَى الرّحْمَنِ مَوَاجِعِي
فَأَنَـا اللّيِثُ وَأَبْكَـتِ الأَقْـدَارُ مَدَامِعِي
أَرْغَمَنِي الزّمَانُ أَنْ أَعِيـشَ كَرَاهِبٍ
زَهِدْتُ بِالدُنْـيَا مُتَنَقِلاَ بَيْنَ صَوَامِعِي
فَهَـذَا خِلِـيلٌ إِنْ أكْـرَمْـتَهُ رَدَّ بِسَـالِبٍ
وَإنْ أَوقَدْتُ لَهُ شُمُـوعًا مِنْ أَصَابِعِي
وَتِلْك تَدّعِي حُبًّـا فَـتُهْدِيهِ لِكُـلّ طَالِبٍ
ثُمَّ بَلّلَتْ بِدَمُوعِ التَـمَـاسِيحِ مَـسَـامِعِي
قَدْ غَزَا النِّفَاقُ الـنَاسَ مِنْ كُـلِّ جَانِبٍ
إِذِ الـوَاقِعُ حَنْظَـلٌ وَأَمَّـرُ مِنْهُ دَوَافِعِي
أقَـوْامٌ خَـذَلُوا مَغْصُوبًـا أَمَامَ غَاصِبٍ
سُنِّيٌّ آمَنَ بِسلْمٍ وَشِيعِيٌّ قَالَ مَرَاجِعِي
مَا ذَكَـرَتْ إِلاَّ مَنْ أرْقَـبُهُ بِقَلْبِ وَقَالِبٍ
فَصُوفِيٌّ عَلّلَ عِبَادتِي رَقْصٌ بِجَامِعِي
فَأَبْحَرَ عِـزُّنَا فِي بَحْرِ ذُّلِّ عَلَى قَارِبٍ
أَقْسَمَ لاَ عَودَة دُونَ الأَيُوبِي وَالشَافعِي
يَا تُبّعَ بنَ الوَلِيدِ وَشِيعَةَ بن ابِي طاَلِبٍ
الفُـرْقَانُ يُنَادِي أَيْنَ تَعَالِيمِي وَشَرَائِعِي
وَأمَّةٌ يَـئِّنُ مَغْـلُوبٍ تَحْتَ وَطْـأَةِ غَالِبٍ
تَسْتَصْرِخُ أَيْـنَ أَشْبَـالِي وَأَيْنَ طَـلاَئِعِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.