في تلك الليلة الخريفية لم تكن البداية
شوقي لها أقدم منها ومن تاريخ شهيقي والزفير
تجرأت في وقت مضى ولم ألقى منها هداية
فأنصف بي ما كان في الحسبان من تيسير
وكان الشاهد كتفي في تلك الحكاية
أزهر ك حنين مخضب على ساعدي ونبضي العسير
من أين أبدأ أجمل ما في العمر من رواية
ك شهد حلوو المذاق بل أجمل ولن ينصف الأمر كثير
نظرت إلى يداي فقلت هل أتتني الولاية
كانها معجزة ك ضمة جناح موسى التي بها سر خطير
لم يكن للحديث وجود وكان الصمت هوا الآية
أرتل تفاصيل ضيائها بحرقة ولهيب معتقل أسير
بفارغ الصبر كنت أنتظر لعوج الشوق ومالي بدراية
بأن أوخر أيلول سيصبح إشراقة لروضي الحسير
وعلى أعتاب الأنوثة أتقنت الكثير وهي لي هواية
وعلى أعتاب ملامحك البريئة كنت أجهل الكثير
لله درك على فعلك. ونحول خصرك أصبح لي غاية
وأنا على حفظ العهد وعلى كل ما بشفاهك من شهد. أولى وجدير ،،،
____________________
قلمي : أحمد العبدالله حمرة
حلب 29/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.