الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

متى يا عيدُ تأتينا بقلم حازم قطب

متى يا عيدُ تأتينا
وقد سعدت ليالينا؟

وبات القدسُ يجمعنا
وأرضُ دمشقَ تؤوينا

وأرضُ العُرْبِ قد صارت
لنا وطنًا ينادينا

فلا يمنٌ يُمزِّقهُ
صراعٌ بات يُدمينا

ولا غربٌ يُفرِّقنا
وينفثُ سُمَّهُ فينا

وترجعُ ليبيا أرضًا
موحَّدةً بأيدينا

وترجعُ مصرنا سيفًا
كما كانت لتحمينا

جزائرنا بها الفرسان
قد سحقوا أعادينا

وفي بغدادَ تنصرنا
جيوشُ العزِّ تفدينا

وفي السودانِ قد عادت
لوحدتها...أراضينا

وتونسُ لا يُفرِّقُها
فصائلُ تدَّعي الدينَ

وفي لبنانَ لا فتنًا
تُنغِّصها وتُشقينا

وكلُّ أمورِنا صارت
كما نرضى وتُرضينا

وبات الحبُّ أنهارًا
تفيضُ لنا وتروينا

وتسقي من بهِ عطشٌ
أليس الحبُّ يسقينا؟

#حازم قطب#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.