تفانوا وهم اولاد عم بقلم مهدي عبد اللطيف رستم

تفانوا وهم اولاد عم ولقد أحب أبنتهم التي أفتخرت بأخوتها عليه فقال لها..وهذة القصيدة من نص مسلسل لي أخوكم مهدي عبد اللطيف رستم...إننا وبكل حينا...........فطامنا الصبح المبينا...........يرد الهيجا فتانا.............مثل ورد الشاربينا..............ونهجر اللهو ونسمو..............لنعانق الكبش القرينا..............وننطح الخيل سكارى..............للكلاكل كاشفينا............ونلوذ بالعوالي............ونغني ثابتينا...............كلنا أبناء عم...............فحتربنا يا ردينا..............فشتمتي أبوينا............وأسأتي الظن فينا................إننا يوم التجلي....... .....للمنايا زائرينا............خبزنا قوت اليتامى...........فأقلي يا ردينا............قد مضينا للمعالي...............بدعاء الصالحينا........ .....وأجرنا من أتانا...............يوم كنا جائعينا...............وسقينا الضيف خمرا..............من خمور الأندرينا................وعشقناكي وأنتي............مثل زهر الياسمينا............ماعرفناكي ولكن...........ما وجدنا فيكي شينا...............تخيلناكي غزال............راتع أكحل عينا.............فتروي ياملاكي.................إنا قوم صادقينا..............لاتغضبي قلبي فإني.................من أسود زائرينا................يوم صغرنا الكبائر...............برجال من أبينا..............واعتلينا المجد مهرا..............عنوة في كل حينا.................حتى أصبحنا شموسا................في عيون الناظرينا...............ونركب الهيجا حصانا................إن كررنا راجلينا............وخيلنا تعلم إنا............ماتركناها رهينا..............وما شكمناها بكرب.............وعنانها الأفق المبينا............عواتق جرد عشار............صافنات سارحينا.............ولبانها جلمود صخر...............إن حمحمت مات الجنينا............وظهرها قدس المعالي..............ولجامها النصر المبينا.............وأمهارها تلوذ فيها..........وترضع الخطب الدهينا...........وإن قضينا الليل قمنا..............أصبح السيف ولينا.............مخضبا يشكو جراحا............كأنه نام سنينا............ومقبض السيف أشتكانا............لإله العالمينا..............قد شحذناه بليل............فأرهقناه لحينا............فأقلي أو فلومي.............قد شربنا فارتوينا..............وتركنا الراح لما .........قد ثملنا يا ردينا............وتركنا الخيل ثكلى.............والجحاجح مرتمينا.............والنسور ساغبات............والضباع تزدرينا..............كلنا أبناء عم...........بالتلاقي خاسرينا..............يا حسرة أبناء عمي.............قطع السيف يدينا..............فحفرنا في دعاص....

......ودفنا الماكثينا............وبكينا لما عدنا.............وقد بكانا أبينا.............كل هضام بعضب..........قد ضربنا بيدينا............وكل هباط هزبر.............زائر بالزائرينا...............قد تركناه صريعا.............وكفلناه جنينا...........واليوم كسرنا العوالي............وعتقنا الخيل حينا............وشربنا الراح صرفا..............وأكبادنا حره حزينا...............ويلنا مما فعلنا..............قد بلينا وبتلينا............وتركنا كل خود..............تبكي دهرا وسنينا.............ويتمنا كل فحل...................وأكثرنا واترينا...................غدا نلقاهم كهولا.... .....فعمي صباحا يا ردينا.