ويحثونا التراب بلا حجارٍ
وتحرقنا الهموم بلا فرار
ومن يصلحْ منَ الدنيا بسعدٍ
ولو كانتْ أمانيهِ بسطر
ومن للحسنِ لم يعشقْهُ حقاً
إلى كم مشاعرنا نواري
رسمتُ العمر انهاراً لقصرٍ
وأحسبها كأحلامي بحاري
وأرجوه؛ كاطياف الجمال
مواعيداً؛: يكون به دماري
مرادك في الحياة سراب صيفٍ
فلا حزن ولا فرحٌ بداري
علاني الهمُّ بالاطنان حتى
توالى الحزن ليلاً في نهار
فصرتُ إذا تعاودني الهمومُ
فيزجرها لكثرتها مراري
فصار الحزن مني كالعيونِ
بها رملٌ ملئت ُ بها جراري
وماذا بعدُ هذا اليوم ألقى
شقاءً أو نعيماً يا قطاري
فعمري بات يوماً بعد يومٍ
كسجن في حصارٍ في حصارٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.