قصيدتي اليوم بعنوان
ذهبت الي قصرها
بقلمي عبدالحميد عزت
ذهبت الى قصرها كي اكلمها
فلم اجد منها اي جواب
وكنت اتطلع ان اعاتبها
والقصر محيط بالورود والاعناب
طرقت الباب لكي يفتح لي أحدا
فما وجدت غير الحراس علي الابواب
عندها با علي صوتي اين حبيبتي
فاخذني الجنود الي المحراب
وتركوني وحدي في حجره مظلمه
لا اري نورا ولا حتي ضباب
من كثره الوقوف همد جسدي
فغرقت في نومي بغير حساب
وحلمت باني لقيتها
فلما رأيتها نسيت العذاب
وادركت بانها كانت رؤيه
وانني كنت اجري وراء السراب
بقلمي عبدالحميد عزت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.