الترابط الوظيفي2
بين العقل والقلب
كالمخلصين الأصفياء وإتصالهم بالله هو وحده سبحانه حاكما العقل بإلهامه وإيحائه ووحيه والقلب موضع الخلة والحب والشغف فيه
لذا ميزوا عن غيرهم من البشر فكانوا الروح والريحان ومن المقربين!!
كالترابط بين التفاحة وعود غصنها وعنقود الرطب المتدلى شبيه ثد الأم من ألشجرة المباركة النخلة.
وبين الود والحب
من لم يفقوهون بين الحب ...والعداء...وبين العدالة والظلم
كانت صفحة حياتهم العقلية ووعاه القلب مسخرة الجاهلين كاتبين سطورالسنين فيه تحريفا عن مسار سبل إدراك السلام من الحرب،والود من اللود، والعدل من الظلم، مستخفين التبع بعقولهم بعدامة الركيض المتوحش بقلب غابآت الغل المحشي في القلوب،والسخط في العقول، والكد بالإياد، وكبت النفوس ضيق عن فساحة الحياة بكبد الإعاقة المؤلم،ساقي الأنا بخمرة الإستكبار لتفقد الرؤى الحقيقية مرتشفة إياها الأجيال بمدامة الندم المستمر بسوء التفكيرالمعذب.
تفعله وينتجه مصنع الجوارح من باطن عقلهم السفلي أرضي الجرز مشلولية القحالة عديمة السكينة والهدوء مخرجة النتائج نكدالرسوب والفشل الدآئم.
يقول الرب سبحانه (ولهم قلوب لا يعقلون بها ولهم أذآن لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها.
(إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) الترابط الوضيفي بين الرؤية من القلب كما رؤية العين للأشياء فإذا برق البصر خسفت الشمس والقمر عن الرؤية!
عجبت بمن يموت مدعي المودة والصلاح وهو يبحث عنهما في مرئآت قبح أفعاله، وعن كيفيتها ويدعيهما باحثا ومروجا بإثم التواضي بجنف العداء وغلضة ورعانة وجلافة قاهرا بملكه ومنكل بجنونه يمشي بهواه على هوى غيره المصر أنه مكتوبٌ له ازلي يقترأ ويراه وإذا تأمل الراشد وجده هوى متبع لا يرآه شيء في الحياة البنآئة الميثالية بعدسة الميكرسوب العقلية النبوية وقالوا خطاب وعلماء ورؤسا وملوك وقيادين الرشادة لحياة ألإنسان ومحركين نفس الرحمن الرحيمة بإلإثم والعدوان ومعصية ألإمامة والرسول والنبواة معطلين العقول بالثبوط بدل العلم والجور بديل العدل والطمع بدل السخاء فشدتهم. جاذبية الضلال منبت الخبث المضغن نافخا في وجوه ساسة الكداده غير قارئين الفقاهة والحدث المتبني من الأحداث المتراسلة،
مال هؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثا.وللمقال بقية
بقلم/حيدررضوان.اليمن.tt
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.