ضراوة الصخب
...................
في كل صباح
أنفض أجنحتي
أهمس في أمل
في آذان الضياء
هذه سكرتي المنشودة
سأعيشها نشوة خالدة
لا أصحو منها أبدا..
لكن المساء يزحف عليه
على كل مساحاته
يلتهمها إلتهاما
منها يتغذى ويتعشى
لا يربأ تغييرا في نظامه الغذائي
وأنا أردد وأقول:
مرحى يا مساء
لعل مساحة السواد فيك
وجرعات هدوء ليلك
تريحني من ضراوة صخب الحياة
من كل رتابتها رتابتي
بشاعتها بشاعتي
فمتى أواجهها
ألونها لوحة فنية
تعيدني إنسانا
أوتصرعني
فتريحني
من كل تيهي وضياعي؟
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.