ما بعد الحرب ...
كان هنا .. ومن هنا بدأت الرواية ...
حبٌ.. عشقٌ ... و غرام ...
ثم
شوق .. وحنين ...
ومن بين كل ذلك الركام ..وسط ذلك الإعصار
مر من هنا رافعا القبعة لإلقاء التحية ؟!!
بنظرة من عينيها ردت التحية ...
عمت مساء أيها اللاجئ ... النازح ... الثائر !!!
باسم الحب الذي يتطاير شررا من عينيك .. أقول لك :
تمهل, فقلوب العاشقين أنهكها الخذلان ....
وباتت مدن خراب من جراء الحرب ..
هل يا تراك أعددت العدة ؟ وحصنت دروع القلب ؟؟
إنها الدمار ....
إنها فوضى الاستعمار ...
عدت تحمل بقبعتك الكثير من خدع العابثين ؟؟ كالسحر...
ماذا كنت تظن ؟؟
دموع ... عناق ... غزل ..
ما عاد بالقلب متسع ...
حاذر يا صديقي ...
وأفسح المجال للقلب بالاستقلال..
فقد لملمت أشلائي وحزمت حقائبي وهممت بالرحيل ....
أتعلم إلى أين !؟
لقلوب لم تتقن فن الكلام ...
فهناك سأعيش حالة السلام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.