الأحد، 1 يوليو 2018

تكحل الطَيسلُ بقلم آلاء_حمدان



تكحل الطَيسلُ ليلمعَ النجيبُ
وما للون الطيسل وجعٌ للنجيبِ
إن غياهب لونهُ ليست سوى 
بيارق ضوء في دجى الطيسلِ
لعلَ السماءِ اختارت لونها 
ككحل الحورِ في وَضح النهارِ
وزينت خدها بزينة الوشومِ
وعلا شانها فهي كالنجوم ِ
في دُجى الطيسلِ نورٌ
وفي كحله لغز المُغيرِ
وتواجدُ النجيب فيهما 
إبعادٌ للوشاةِ
وعلو صخبٍ وإقحامُ أمجادِ
لا ترمينَ النجيب بطرفٍ
وتلومَن سودَ البكاري
لا اسودادُ سيطلهِ إجتهادٌ 
بل حكمة نسجت بالأقدارِ
فما كان منه الا أن 
أضاء السيطلَ 
وتدارك طرف كل جاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.