الاثنين، 23 يوليو 2018

سلامٌ على الوَردِ .. في تِلكَ البِقاع بقلم د . محمد الحسوني

سلامٌ على الوَردِ .. في تِلكَ البِقاع ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آتٍ...
يَحمِلُني الشَّوقُ،
وسَجايا من خُلُقٍ،
أنشُدها للسَّماع،
بَعدَ ما انغلقَ البابُ،
عنيفاً في وَجهي،
ومِلتُم عَنّي،
ومِلتُم لأَ نِّي،
سَموتُ سُموَّ القِلاع،
أرَى السَّحابَ فَوقي مُمطِرا
وَلَم تَرَوا إِ لا " سَقَطَ المَتاع "...
يا أَهلَ قَريتِي !
سلامٌ على الوَردِ ،
في تلكَ البِقاع،
فأنا مُغرَمٌ بتِلكَ النَّواحي،
وحنينِ اليَراع،
كُلَّما زارَني طَيفٌ لها،
انشَرحَ القَلبُ سُروراً ،
وَزالَ النِّزاع،
وطارَت لنا في تِلكَ الرُّ بى،
صَدى أحلامٍ مَشت ،
هتفَ الصّبح لها
وانتشت
بِدونِ قِناع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د . محمد الحسوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.