الأحد، 1 يوليو 2018

وطني يئن بقلم أ . محمد أمين عبيد


وطني يئن و جرحه
يتصبب
والعرب تطرب للجراح
وتخطب
وأنا الملوم إذا ذكرتك
موطني
واليوم أصرخ أستجير
وأشجب
ماذا جرى للسيف أغمد
حده
ونصاله يدمى و يكسر
يشعب
غرق الضمير وما علت
أمواجه
والليل يزجر و النجوم
تؤنب
و الشمس تشرق في 
حياء باهت
قد أسرفت في اللوم 
عجلى تحجب
و العرب نامت في 
المهانة ترتجي
ألقا يشع بآهة
تتسرب
جاء العدو بلا لثام 
يطلب
مهرا لموت عزيزة
تتخضب
شقوا الصفوف بحيلة
وبوهمنا
أن السراب لنصرنا
يتأهب 
لا لن أرى وطنا يليق
كجنة
إلا. فلسطينا تؤم
وتصحب
من ذل لا يرجى به
دفع الأذى
ونعيق غربان لشؤم 
يرقب
والطفل في وطني شق
هلاله
زمن التردي لا يذل
ويصخب
و الشهم في وطني
حديث شقاوة
يرمى بسهم قاتل
ويغيب
إقدام شبل لا يمل 
زئيره
يأبى التراجع بالحقيقة
يكتب
والقدس تبسم للطفولة 
تنتشي
فالوعد بالنصر القريب 
يطيب
و.الطفل يرسم حلمه
مستشهدا
فالموت يدعوه لقدس
توهب
الله يحفظ للعرين
مهابة
وطني جمال قلبه
يتلهب
القدس تدعونا وترجو
صحوة
والعار ان نبقى كعقد
ينهب
................
أ . محمد أمين عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.