الثلاثاء، 24 يوليو 2018

سلوا عني الملام بقلم يحيى نفادي سيد


(( سلوا عني الملام )))
سلوا عني لوم الهجاء...........ان اللوام هاشم الضغناء
ووافني بما أنت عليه ...........صبيح الرضا فيك الوفاء
ولا تدع في الحزن ماجة .......ان البلاد ليحجب السراء
إن القلوب إذا أتاها البليد............ما وعت للنصح براء
فأن تعجل بالرشد حجلنا........على شفا الهجير والعداء 
******************************
سلوا عني قرير العتبى........... فما بالعتاب يسلى العناء
كم من عيون زرفت الدمـــــــــع وما كان لها بالعتاب رثاء
وأفسح لعصبة الفكر هوادة.........يميد فيها لمثاب الرجاء
فإذا اضمر العقل للرشد ...........واعظة فلا تكن له بالداء
واعلم ان المرء رادع............. نفسه إن يقن فيها إغفاء 
**************************
وما سلوت إن سلوت محاكاة .....فالنفس تعبر للدوال أصداء
وغيار المرء ف حياته.............أنماط بين مفازة وبين فداء
فالحب إذا وجل بالقلب ................ما لسلواه أو عتباه نداء
إنما أنا أمريء يحمل......................للضير أصداع وأراء
فالإنسان ما يضره إن أخــــــــــــــــــذ لكلم الرشاد صبوا النقاء
******************************
من أهل الملامة لأهل العتــــــــــــاب أبواب ما يوصدها حياء
هموا لملامتهم أفواه بثرثرة ........الكلم يمتطون للبغض بغاء
تحسبهم أولى نصح ورشاد........... والضير فيهم كأنه أمراء
ف ليس الملام ولا العتاب............... للمرء غاية حدها الثناء
إنما رشد الملام وصفوا................ العتاب له أية فيها الوفاء
**********************************************
يحيى نفادي سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.