***عصبة الألم
قسموا الكعكة ...
وتحت الحجر وضعوا القلم والقرطاس..
فلا تستغرب
نهبوا الهواء والنقاء ...
دنسوا المحجة البيضاء
حولوا المصائرعدما وحَلً الجرب
زرعت طحاليبهم الفرقة والنار..
أغلقت ابواب الرجاء بحواجزالعار ...
قيدوا الزيزفون بمساطر ومقلب
باسم تجار الألم...
سُلِخ جلدُ المحار ...
رخصوا الحرف والعقل والأشعار
وشموا البطاحَ بالاهات والكرب
ذبل الزهر وساد الخش والقصب
أجازوا الموت والعياء...
وعلى مقصلة الإغتراب شنق الصفاء
عادت الوحشية دينا والشفرة شكل عقرب
تاه الإنسان في الذلة والخذلان
حولوه بضاعة ومكسب
تسلوا بأنين الحق واليقين
ثملوا بدمعات الأرض والأنين
قضت عصبة الألم أن يسود التنين
يهد شجر الزيتون والتين
والبقاءٌ للأقوى والسمين
ضاع الإنسان بلا هوية ...
فلا كبرياء ولا قضية...
رخيصا وفي الالام يتقلب
حبسوه في صندوق الفاقة مدى الحياة
ليحيى سراق الأفراح والبسمات
زُرًاعُ الشرور والسقامِ والصخب
فأين حق الحياة والعدالة....؟
أين لغة التمدن والحضارة؟
أين ثرثرة الكونية والسلامة ؟
أين عولمتكم هل أضحت ندامة ....؟
كم ركع لشيوخها القطيعُ ووزعوا الوصاية
اباحوا اليأس والهروب والعجب
فيا عصبة الألم ...
لا اللون واللسان والنوع دريعة
لتحويل الارض غنيمة ووزيعة
يتناسل الموت والخراب والجرب
فباسم عصبة الألم ...
قسموا الأرض والهواء دون ندم
نهبوا الوفاء والنقاء ...
دنسوا المحبة والإيخاء
حولوها عدما ،وانتهى الرجاء
قيدوا الأوجاعُ ونخروا القلوبً...
نصبوا الحمقى وانتفخ بطن طحلوب
جلدوا الوئام بسياط المحن والنصب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.