ريحٌ عاتيةٌ
أين ذاك الحب الذي كانا
كم سهرنا حتى طلّ الصباح
عصينا النوم وما عصانا
وقبل ذلك حمّلنا كلماتنا
شوقاً وحنانا
أيا نسمة مرّي بلهفة على
خدّهاواقطفي ورداً وريحانا
قلبي الصامت يخفق لعينيها
وأخاف من ريح عاتية
تسرق هوانا
وتذره في الفضاء فلا تراه
عيوننا ولا تطاله يدانا
لو رمانا الدهر بنار الفراق
فجأة من يرد سهامه إذ رمانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.