الاثنين، 23 يوليو 2018

الحق يعلو دائما قصة بقلم // وائل مسلم

// قصة قصيرة // ** الحق يعلو دائما ** بقلم // وائل مسلم // 
في احدي قري الريف المصري ابان الاحتلال البريطاني كان هناك شيخ للمسجد دائما يقول الحق في وجة السلطان الجائر ولكن هذا لم يعجب اولي الامر بالقرية التي يسكن بها فدبروا لة المكائد حتي يخرج من قريتهم و بالفعل تم لهم ما ارادوا خرج بزوجتة وابنة الوحيد وتدور الايام ويعرف الابن من الاب الظلم الذي وقع علي ابية ويعرف ان له حق في هذة القرية وكبر الابن واصبح طبيب وصدرلة التكليف بالعمل في قريتة وقامت ثورة يوليو المجيدة وفي اثناء عودة الطبيب في القطارالي القرية تعرف بفتاة فتعلقت به حبا واعجابا وكانت هذة الفتاة هي ابنة عمدة القرية التي اخر ج والد الطبيب منها ولم تعلمة انها ابنة العمدة وكبير البلدة ولم يعرف من هي بل ذكرت له انها ابنة رجل بسيط فتعلق بها الطبيب وذهب الي القرية وكان يقابلها سرا حتي مرض ابيها فذهبت مسرعة الي الطبيب تبكي وتطلب المساعدة وكشفت عن شخصيتها وكانت تعلم ان الكل يكرة ابيها فاذا بالطبيب لم يتاخر عن نجدتها وذهب معها الي منزل العمدة وعالج ابيها وتابع حالتة حتي تم شفائة وسارت علاقة قوية بين العمدة والطبيب وتمني العمدة ان يتقدم الطبيب للزواج من ابنتة وبدا ياخذ بيد الطبيب امام القرية كانة ابنة وايضا ياخذ

راي الطبيب في امور القرية وبد ا العمدة يعدل من سلوكة واحب هذا الطبيب حبا جما واعتبرة ابنة لانة لم ينجب غير ابنتة الوحيدة وهنا صارح العمدة الطبيب في زواجة من ابنتة فكان الترحاب من الطبيب وفي نفس الوقت صارحت الفتاة امها في امر رجل تحبة وعندما قال الاب للابنة ان هناك شخص يريد ان يتقدم لخطبتها رفضت لان الاب لم يقل لها من هو وهي كانت تحب الطبيب وقالت لوالدها انا احب شخص اخر واخشي ان ترفضة وهنا كانت المفاجئة ان قالت لة انة الطبيب ففرح الاب وقال هو من اخترتة لكي ففرحت البنت وهنا كانت المفاجئة ان كشف الطبيب عن شخصيتة وانة هو ابن شيخ الجامع الذي اخرجة العمدة من البلدة وظلمة فما كان من العمدة غير الذهول واعترف بخطئة وطلب مقابلة والد الطبيب ليرد اعتبارة اما م اهل القرية وحتي يبارك الاب هذة الزيجة وبالفعل ذهب الابن الي ابية واحضرة الي القرية وفي جمع كبير بالمسجد اعتذر العمدة للشيخ وتنازل لة عن العمدية بالقرية لانه كان يعرف ان الشيخ يعرف معني العدل وهنا تم الخطبة بين الطبيب وابنة العمدة ورفض الشيخ العمدية مكتفيا بوظيفة شيخ الجامع ولكن في وسط الجمع الكبير من الناس تعهد العمدة برد المظالم والحكم بالعدل بين الناس وعاد الي صوابة ورشدة وتزوج الطبيب الفتاة وعم الخير في القرية علي يد امام عادل وطبيب عندة خلق وضمير حي وعمدة حاول ارساء قواعد العدل فالحق يعلو دائما ولا يعلو علية /// 
بقلم /// وائل عاطف مسلم ///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.