الأحد، 1 يوليو 2018

وفي الليلة الظلماء بقلم / كربوش نورالدين


وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ياواحة الحب إرتوينا حبنا ... 
إسقينا من شغف المودة شغفا ...

وأشفي غليلا ظل دهرا ظامئا .... 
وفؤاد سقيم توهج حبه فهفا ...

يرجوا لقاء حبيب لاح طيفه ... 
كسراب في الرمضاء لاح و إختفى ...

ظل يراودني دون أن يسكن لي ... 
فيغدق عني بفيض الحب مترفا ...

ويشفع لي عند الليالي ساهرا .. 
أكفكف الدمع لفقدي في الخلاء ..

أخاطب الوحش فيبكي وينتحب ... 
لقلب شجت لبابه خطب الورى ...

فخاض في الحب المنايا ملاحم .. 
حتى طوع الحب وساقه مجبرا

ياليل حالك ظلامه ضمنى ... 
ضم الحبيب للحبيب لاهفا ...

مازال في الرحاب همس مودة ... 
ظل صداه يلوح فيها مرهفا ...

مشتاقة كلماتها خافثة ... 
كنسمة كهبة مترفرفة ...

فوق الزهور تلامس أوراقها .. 
فتراقصها رقصا جميلا مزلفا ..

صبية كانت وكنت في الصبى .. 
طفل غر الجوانح مستنكفا ..

سرى في قلبه العشق خفقانه .. 
ولم يعي مسراه حتى رصف ..

أنا العاشق الولهان تملكه الهوى.. 
تربى فيه الشوق والحزن والجفى ..

فكبر الدمع بعينيه سقاه .. 
من كؤوس الدمع حتى إكتفى ..

أنا الذي سمع الورى شكاته .. 
وإنبري أعقابه منخسف ..

وهاله هول مآتره فوجل .. 
وتولى في أزمانه تم إختفى.

إن مصابي في الحب وكل مصائبي .. 
لتزهق أثقالها من داع صيته صابرا محتسبا ...

بقلم / كربوش نورالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.