الاثنين، 30 يوليو 2018

تكثرين عتابي بقلم عمرو الجابري


" تكثرين عتابي "
يا من رأيتك تكثرين عتابي
وتجادلين بحجة لغيابي
أني تركتُ أحبتي في حيرة ٍ
ومتي أشاء أعود دون حساب
أني أقسّم مهجتي ومحبتي
ولهم نصيبٌ ليس مثلُ نصاب ِ
وكذا تقولين إدعاءك أنني
وحدي أنانيٌ .. فزدتِ عذابي
عذرا جهلتي حالتي بملامتي
أكثرتِ من عُتباكِ في إسهابِ
ما قد رعيتي عن حياتي حالةً
من حالةِ أحيا وتلك مصابي
إني ابتليتُ رفيقة لي بالدنا
كانت هي الآلامُ كالاتعابِ
هي من أذاقت ويلها في غيرةِ
عمياء ما فهمت عن الأصحاب
الشكُ فيها قاتلٌ لا ينتهي
اذا تدّعي الأخطاء مثلُ صوابِ
هي لم تعِ معني الصداقة والإخا
أني ألوذ من الحيا بصحابي
يا أيها القلب الرفيق ترفقي
إني هنا ما بين ذي أنياب
لي بالدنا شبلين لا آلوهما
برعايتي وعنايتي وخطابي
فمتي إنتهي صبري وضاقت حالتي
ضاعا ..! ليبقي إثمهم برقاب ِ
يا من تظنين ابتعادي مطلبا
رفقا .. فظنك ليس بي بصواب
إني رزقت بكم لإهنأ ساعة
عل السعادة تلتقي أبوابي
فلتسمعي مني فتلك شكايتي
أخفيتها عن سائر الأحباب
رفقا وما قد كنت يوما كاذبا
هذا هو حالي وذاك جوابي
" عمرو الجابري "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.