الأحد، 1 يوليو 2018

التولي زمن الزّحف بقلم علال حمداوي


التولي زمن الزّحف
عندما تحدّثني عن الغيرة
والشّكيمة، والكرامة، والأنفة 
يتبادر الى ذهني طيفٌ
من الفاروق، او ضربٌ
من ابن الوليد،
او نذرٌ من القعقاع،
ولماذا تتركُ مسار المجد
الصّريح وتمشي 
بمحاذاة جدار المسكنة.
هل انت مريض بداء 
(تبجّح الوطنية)
وتارةً تحدّثني عن مدى
تطلّعك لما راء البحار
تزعمُ انّ هنالك يموتُ
العار، ويترعرعُ الاستقرار،
وتُعزفُ سمفونية المجد
بألف مزمار، 
يا هذا المجد الصّريح
امّا ان تناله في الوطن
او تتلبّس لك الكفن.
لما الفرار في ذروة
الزّحف انّما انت لا
تتحرّى الا مكامن 
شهوتك ،ومجدك الزاءف 
بالهمزة على ...........
شبابُ الانا كلّ يقول
انا. لا يقبل الموت
لأجل الوطن لكنه 
يقبل الهروب منه.
للعودة اليه بسيارة
وحفنة من دراهم. 
ليغيظ من يعتقدهم
خصومه في الوطن.
ويشفي اغلّة الوهم.
وينسى تماسيح
تعاث في الارض.
والعِرض ...كم انت
سخيف وأناني 
عندما تحدّثني 
عن الْعِزَّة خارج أسوار 
الوطن .وتحرّي الرّخاء
عند العودة اليه.
لقد حانَ ان تبحثوا
عن ذات الحلم في
الوطن أبلغوه او موتوا
دونه فقط لا تحدّثني 
عن المجد خارج الأسوار 
فهو من ضروب الذل
والعار......................

علال حمداوي
الهاشِمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.