الاثنين، 2 يوليو 2018

يا قدسُ بقلم د.بسام علي سليم



يا قدسُ يا قسماً بالله يُعتبرُ
يا جنّةً قطعتْ منَ السما تُنرُ
يا ناقةً عقروها...عطّشوها فلا
هم انصفوها...نسوا بانها القمرُ
يا قدسُ يا ريحة ً لله يا طهرُ
خُنّا الأمانةَ حقاً كيف نعتذرُ
يا قدس يا منبر الحق الذي صلبا
فينا غدا ألماً كالجمر يستعر
وكيف نلقاه وهل لنا العذرُ
يا خجلتي لا ارى كيف نستترُ
صلّوا ملائكةً، والله صلّى بهمْ
وأنبياءٌ ، فقلْ لي كيف يغتفرُ
نبيُّنا أحمدٌ صلّى هناك فما
زال الأريج به كالعطر ينتشرُ
أوصى بها ما نقول يوم محشرنا
ما ينفعُ الندم والروح تُختبرُ
هيا بنا أممٌ لننصرَ اللهَ
بكلّ ما فينا أو بعض من صبروا
هزّي إليك بجذعها فأرطابها
تأتي بكل المنى والخير يزدهرُ
هبٍي جموعاً كما الليوثُ يا أممُ
فالله ينصرنا والحق ينتصر
هبي كعاصفة هبي كبركان
يثور...يغلي من الأحزان يستعر
زيحي السوادَ ضعي في كل كفٍٍ عصا
هاتي الحصا واضربي ولْيقطفُ الثمرُ
أذا حزمنا الجموعَ لا يفرّقنا....
من هولها أحدٌ... والريحُ والخطرُ
صبّي براكيناً للحق....طالبةً
صبّي حميماً حتى يورقُ الشجرُ
زيحي الهمومَ فتغدو ... روحَ ملحمةٍ
خلي الورودَ قنابلاً بها يحروا
خلي الثكالى تنمْ في قرّةٍ مرّةً
خلّي اليتامى لثأرها...فتنتصر
بقلمي د.بسام علي سليم....البحر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.