قَيْصَرِيَّةْ عَلَى جَنَاحِ
السُّرْعَة
✅
أَيُّ بَاقَةٌ أُهْدِيكْ
فِي مَوْلِدِكَ
حَبِيبِي
أيُّ الزُّهُور ِ تَكْفِيكْ
حِينَ تَطْرُقُ
بَابَ الدُّنْيَا
حِينَ تَأْتِي
فِي مَوْلِدِكَ
حَبِيبِي
أَيُّ رَيَاحِينٍ فِي الكَوْنِ
تَرُوقُ لِعَيْنَيْكْ
فِي مَوْلِدِكَ
حَبِيبِي
أَجِبْنِي حَبِيبِي أَوْ أَنَا
أَقْلَقْتُ بالسُّؤَالِ
أُذُنَيْكْ
عُذْرًا
حَبِيبِي
أَنَا وَأَنْتَ نَنْتَظِرُ
سَاَعَةَ الصِّفْرِ
وَتَكُونَ نَصِيبِي
سَاعَةَ الْخَلاَصِ
فَصَبْرًا
حَبِيبِي
بَدَأْتُ أَنْشَغِلُ
أَيْنَ حَرَكَاتُكَ
حَبِيبِي
هَلْ أَنْتَ تَنَامْ
أَمْ فِي الْأَمْرِ
مُشْكِلٌ مَا
أَتَوَسَّلُ إلَيْكَ
أَجِبْنِي
جَنِينِي
هَا أَنَذَا أُدَغْدِغُكَ
لَعَلَّكَ تَتَحَرَّكُ
فَأَطْمَئِنُّ عَلَيْكَ
حَبِيبِي
هَا أَنَذَا أَسْتَلْقِي
أَتَنَفَّسُ عَمِيقًا
أَرْقُدُ عَلَى جَانِبِي
الأَيْسَرِ وَهَا أَنَذا
أُسْمِعُكَ
مُوسِيقَى هَادِئةً
حَتَّى تَنْشَطَ
حَبِيبِي
تَحَرَّكْ مِنْ فَضْلِكَ
تَحَرَّكْ كَمَا شِئْتَ
حَبِيبِي
حَرِّكْ أَطْرَافَكَ
يَدَيْكَ
رِجْلَيْكَ
قُلْ لِي أَنْتَ هُنَا
هَذَا يَكْفِينِي
لاَتَخَفْ عَلَى مَامَا
مِنْ آلامٍ تُحْدِثُهَا
حَرَكَاتُكَ
إِنَّهَا مِنَ الخَوْفِ
عَلَيْكَ حَبِيبِي
تَقِينِي
وَكَانَ عَلَيَّ لِزامًا
أَنْ أَزُورَ المَصَحَّةَ
عَلَى جَنَاحِ السُّرعَةِ
أَيْنَ اسْتَدْعَيْتُ
طَبِيبِي
فَشَخَّص لَفَّتَيْنِ
لِلْحَبْلِ السُّرِّيِّ
حَوْلَ عُنُقِ
جَنِينِي
وَانْخِفَاضًا فِي
نَبْضِكَ
نَصِيبِي
وَأَشَارَ بَقَيْصَرِيَّةٍ
لِإِنْقَاذِ
حَبِيبِي
حَصَلَ وَكَانَ كُلُّ شَيْءٍ
عَلَى مَا يُرَامُ
أَشْكُرُ اللَّهَ
وَطَبِيبِي
عَلَى سَلاَمَتِي
وَسَلاَمَةِ
حَبِيبِي
بقلمي
د. منجي مصمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.