الاثنين، 25 يونيو 2018

عابر_سبيل بقلم فريدة الوكيل


مسافر أنا عبر امرأة 
لا تعترف بالسنين
رأيت فى مقلتيها عشق 
وسحر الأولين........
أبحرت بلا مجداف فأيقنت أني
من الغارقين
فرمتني بسهم فوقعت مضرجا
بين العاشقين
وأمام شهد رضابها
نسيت أني عابر سبيل
وبلهفة طلبت زادا من الحب 
وبعضا من حنين
فقست علي عندما رأت شغفي
بحسنها الفتان 
والدلال خلف الحياء 
يختبئ كاللؤلؤ والمرجان
قالت ما أنت إلا عابر سبيل
يمر مر الكرام
قلت إذا ..................
دعينى أفيق من سكري 
قبل الرحيل بأوان 
فأنا من أضعت قافلتي 
وأصبحت من عينيك .....
أطلب الإحسان

■ بقلمي فريدة الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.