الأربعاء، 27 يونيو 2018

أنة الصديق بقلم أحمد صلاح


أنة الصديق
آه على عمر مضى من دون أن
نعش الصداقة و التكاتف و الإخاء 
بعض الصداقة كالقرابة إنها
هي القرابة دون أنساب أو دماء
مات الصديق و مات حظي بعده
و تيتمت أحلام قلبي في السماء
من كان يسمع أنتي من قبل ما
يأنها صدري يحس بها نداء
و يسيل منه الدمع إن نغصني 
أمر و يجهش قبل روحي بالبكاء
قد كان أشفق من أبي و عشيرتي 
و أحن من نفسي و أسبق بالوفاء
الله يجزيه النعيم بفضله
و يعيش في الفردوس جار الأنبياء
بقلمي: 27/6/2018
أحمد صلاح 
اليمن صنعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.