أنة الصديق
آه على عمر مضى من دون أن
نعش الصداقة و التكاتف و الإخاء
بعض الصداقة كالقرابة إنها
هي القرابة دون أنساب أو دماء
مات الصديق و مات حظي بعده
و تيتمت أحلام قلبي في السماء
من كان يسمع أنتي من قبل ما
يأنها صدري يحس بها نداء
و يسيل منه الدمع إن نغصني
أمر و يجهش قبل روحي بالبكاء
قد كان أشفق من أبي و عشيرتي
و أحن من نفسي و أسبق بالوفاء
الله يجزيه النعيم بفضله
و يعيش في الفردوس جار الأنبياء
بقلمي: 27/6/2018
أحمد صلاح
اليمن صنعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.