فى القاهره العريقه يسكن شاب يدعى احمد ، وحيد ابويه خلوق ومجتهد فى عمله ، ومحبوب بين زملائه فى العمل ، وذات ليله وفى مساء فى جلسه عائليه تحدثت أمه علياء وقالت بنى متى ستتزوج؟ قال أحمد قريبا امى، فرحت علياء بقول احمد واخذها الفضول لتعرف متى سينوى أن يفرحها بزواجه وعادت تساله مجددا ومتى ستنوى قريبا أن تتزوج؟ فقال أحمد نويت السفر لإسكندرية لزياره الأهل وهناك سأختار من بنات عائلتنا الكريمه، سعدت علياء بقول أبنها ومراد والد أحمد ظل مستمع لحديث علياء وأبنها أحمد ومن دأخله سعيد بما قرره إبنه أحمد
وفعلن بداء يجهز أحمد ترتيبات السفر لإسكندرية، وظل الشغف يسطير عليه، مضت الساعات ببطئ شديد ، وأتى اليوم التالى يوم السفر لإسكندرية بداء أحمد يقبل يد أمه علياء ويد أبيه مراد وهما يبتسمان له وعيونهما تهطل بالدعاء له دائما ، ذهب أحمد وتلاحقه دعوات والديه له والسعادة ترتسم على وجهه البرئ ركب احمد قطار الإسكندرية والساعات تمر ببطء شديد
وصل بعدها الإسكندرية والكل أستقبلوه بحب شديد ذهب أحمد لبيت جده ومكث هناك قليلا يرتاح من تعب السفر، وفى اليوم التالى ذهب أحمد لبيت خالته، وتم أستقباله بحب شديد ، أحمد بداء ينجذب لداليا بنت خالته وقال فى نفسه داليا أجمل أخواتها وأحسنهم ساتزوجها وبينما أحمد يفكر فى داليا هاتفه رن قفز مفزوعا وأمسك هاتفه فهى أمه علياء تتصل لتطمئن عليه فكلمها أحمد وطمئنها على حاله، وبعدها غادر أحمد بيت خالته وهو على يقين أن داليا ستكون زوجته، أتصل على أمه علياء ليخبرها بقراره ردت علياء على أبنها بكل سعاده لتستقبل البشرى سعدت علياء وزوجها مراد بإختيار أبنهما وبداء تجهيز لسفر الإسكندرية وترتيب مراسم الزواج ، وصلت علياء وزوجها مراد الإسكندرية وأستقبلهم أبنهما أحمد بكل سعاده وفرحه وأخذهما إلى بيت خالته، وهناك تم الإتفاق على زواج داليا وأحمد، تم زواجهما السعيد وأخذ احمد زوجته داليا لقاهره لتعيش معهما حياتها المستقبليه، ولكن لم تستمر سعاده أحمد وأبويه كثيرا، بدأت داليا تفتعل المشاكل محاوله أن تجعل أحمد يترك أبويه وتتبعد به بعيدا لكن أحمد لم يستمع لها، وقرر أن لن يترك أبويه مهما حدث، لم تستلم داليا وأعلنت الحرب على أحمد وأبويه، وبدأت أن تسلك طريق أخر وهو السحر الاسود وبدأت فى زياره أماكن السحره والاتفاق معهم لتدمير العائله التى لاحول لها ولا قوه وفعلن تم ما أردت به داليا، وبداء مراد والد أحمد يمرض فجاه ويشتد المرض عليه لم يكن بيد أحمد سواء الدعاء وهو يحترق من دأخله، لم يمكث والد أحمد كثيرا بعد محاولات الصراع مع المرض مات وفارق الحياه ، الحزن يكبل عيون علياء على زوجها مراد واحمد أصبح أسير المحن والحزن والدموع لم يفارقوه أبدا ، داليا أصبح الأمل بين يديها بدأت تسعد وتسعد ولن تكتمل سعادتها عندما يصبح أحمد وحيد وليس له أحد سواها ، مرت شهور على وفاه والد أحمد مراد ، وتبداء علياء يحتلها المرض لتصبح هى الاخرى فريسه بين فك الموت، يفزع أحمد لما يحدث الكل يموت من حوله أبيه وأمه تركوه وحيدا فريسه سهله بيد داليا، فرحت داليا وكتملت فرحتها عندما رأت أحمد وحيد تستطيع أن تتحكم فيه كما تشاء هكذا أنصفها سلاحها المتوحش الذى لا يعرف رحمه ولا يخاف الله السحر الاسود ، عدت شهور من وفاه علياء والده أحمد والحزن يكبل عيون أحمد على فراق وألديه ، أردت داليا التحدث له محاوله أن تجعله أن ينسى والديه ويهتم بها هى فقط، ولكن أحمد لم يستمع لها ونظر لها نظرات أستحقار، لم تستلم داليا وقالت فى نفسها إن لم يستطيع أن ينسى أبويه ليكون معى انا لن يستطتيع أن يقف امام موته، عدت الأيام وأحمد أهمل داليا وداليا لم تستسلم وأصبحت عقرب يلدغ بشراسه، أصبح أحمد تحت سيطره داليا تحركه كما تشاء وظلت تدمره بالسحر الاسود ، حتى أهكلته بالمرض ظل أحمد يصارع المرض الذى أصطحبه لبوابه الموت
ليصبح مكفن بأكفان من ذهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.