السبت، 30 يونيو 2018

خِلسة_اللقاء بقلم فريدة الوكيل


بلا وعيٍ ولا إدراكَ
امتزجنا...
فعزفنا لحناً عذباً شجي
يُثمِلُ الأفئدة...
ويمحو سطورَ الزمنِ المريِر
من دفاترِ الجسدِ الذبيحِ
المصلوبِ على مشانقِ الفناءْ
ويخطُ أول حرفٍ لروحٍ 
ترجو الخلود تبغى اللقاءْ
فرسمنا لوحةَ حُبٍّ
لوحةَ عِشقٍ ألوانها الرجاء
فجاءَ الليلُ يدعونا.....
فأقمنا الأماسي
ننثرُ الكلماتِ كالنجمات 
ونمتطى صهوةَ الحروف
بلا قوافٍ ولا أوزانْ
وما بين نورٍ وعتمٍ
اختلسنا.......
عناقاً شغوفاً حميم
أودى العقولَ للجنون
وصارَ نبض كِلانا فنونْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.