الأحد، 24 يونيو 2018

بقلم/ عبد القادر زرنيخ ...... نوارس مابين ذاكرتي

نوارس مابين ذاكرتي 



.......خبأت بها.طبيعة أعيت ثماري من أنهارها....فبزغ فجر أغنيتي على أوتار الشمس..........
........تدلت أغصان الهوى ونهر روايتي على حافة اللوحات يغني العالمية.....هذه أعاصيري هدوء بين صرخات الفجر العاتية...........فهل كتبني جبران على أحلام القصيدة
..........مابين الرسم والحرف نوارس أغرقت ظلي بظلي....غثيان يعتلي خواطري..........كالشمس بين الغيوم
...........روايتي حزينة أمام النوارس الباسمة.....كتبت جل أحلامي..........كي ترسمها لغد مشرق على ضفاف النهر إذ أنشدت أقلامي بميلاد لايعي ميلاده
...........أمامي ظلي رأيت ظلي كما النوارس أمام مرآتها
....حلم على جبين الحلم ....ستقرأ النوارس عودتي على دروب اللقاء.........وتعي الشمس ناصيتي على هوامش الصفحات............سيبزغ فجر أقلامي عندما أقطف الثمار
.........ترنحت أشجار العمر حتى رسمتها النوارس لوحة أعيت لوحاتي من رسمها.......فعاد القلم أمامها....كعنقود العنب على ضفاف الربيع...............
..........نوارس مابين ذاكرتي وأقلامي......أذهلت مخيلتي بأحلام جديدة.......حرف ينتظر الولادة........مخاض ينتظر مخاضه..............لوحة عسيرة.......أمام محطة الأمل...وقطار السعادة
............على أجنحتها رسمت كل خواطري حتى تراقصت أحلامي على أطياف الغروب......وجن النهر بالربيع.....فاستيقظت كل الفصول............أمام العصور........وعادت قافيتي من جديد
.
.
.
توقيع.......الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.