الثلاثاء، 26 يونيو 2018

هذا اللقاء لنا الاخيرُبقلم د.بسام علي سليم



هذا اللقاء لنا الاخيرُ
قدْ صار حقاً ليَ المصيرُ
قتلتني مرتين حقّاً...
أوّلها لمّا التقينا....
ثانيهالما افترقنا...
بينهما....أمل الحياةِ
........................
أحلى الاماني لوتعودْ
هلْ تذكري طيب االوعودْ
يا لوثة الحرف المقفّى...
انشودة الحرف الحرودْ
روح المعاني لو تجودْ
فيها التجّلي والرعود
...........................
هلْ لي أذكِّرك الهيام
هلْ ذقته غدق الغمام
وهلْ شفاهك نسوا...مُناها
شوق الليالي والغرامْ
هل تذكري قبلي كطفلٍ
راقَ له...طيب المقامْ
...................
ما اروع اللحظات طيفاً
فيها....سكرنا...وانتشينا
هلْ خصرك المياس ألوى
من الغصون الخضر أطوى
من رعشة الحبّ أقوى
هلْ تذكري كلقائنا...مرَّ
.....................
من روعة عصفت كريحٍ
كقطَّةٍ راحتْ تموء
من وجدها بلغت ذُكاءْ.........
............. . ......
يا فرحتي لما انتشينا
من خمرة الروح ارتوينا
أودّ حينها لو يموتُ
وقتي سنينا أو قرونْ
لا شيء يبقى ألا الظنونْ
فانسِ الليالي والشجونْ
............. .....
لا بدّ يبقى من بذار
في هذه الدنيا خيار
لا تلحقي فيَّ القطارْ
فما انا عائدٌ وهلْ لي
بعد الغياب ارى ضوءَ النهار
........بقلمي د.بسام علي سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.