الثلاثاء، 26 يونيو 2018

ياقدس بقلم أحمد صلاح


ياقدس 
ماذاد أبناء الكنانة عن حمى
كلا و لا عمر الجزيرة أو صلاح 
و لا أسود الشام في غضباتهم 
قصدوك أو جيش العروبة فيك لاح
وكأن أرحام النفائس أحجمت 
تلد الكرامة والشجاعة و الكفاح
لكنهم يتقاتلون كلما
قرأوا الخسائر في منابرهم نجاح 
و تأول الحكام ثورة شعبهم 
ضد المفاسد و المظالم إجتياح
و كأن أجياش العروبة لم تكن
إلا لتبقي حاكميها بالسلاح 
يا قدس يا حزن القلوب ودمعها
يا غصة الأجيال يا نزف الجراح
ما أكثر الآهات حين تبثها
فيك المآذن و الكنائس و الصراح 
ما أكثر الدمع الذي تجري به
فيك السماء يسوقه نود الرياح
كي تحرق الحكام حرقة حره
و تزيدهم ذلا و عارا و إفتضاح 
يا درة عبثت بها و تهكمت 
شر الأيادي و الضمائر و الشحاح 
يا صوت أجراس الكنائس و المآ
ذن كلما دنا المساء أو الصباح 
وصلاة عيسى في كنيسة مهده 
و إمامة المختار طه و الصلاح
صبرا فإنك في القلوب حضيرة 
قدسية رغم المآسي و النواح 
....................... ........ .....
|
أحمد صلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.