ياقدس
ماذاد أبناء الكنانة عن حمى
كلا و لا عمر الجزيرة أو صلاح
و لا أسود الشام في غضباتهم
قصدوك أو جيش العروبة فيك لاح
وكأن أرحام النفائس أحجمت
تلد الكرامة والشجاعة و الكفاح
لكنهم يتقاتلون كلما
قرأوا الخسائر في منابرهم نجاح
و تأول الحكام ثورة شعبهم
ضد المفاسد و المظالم إجتياح
و كأن أجياش العروبة لم تكن
إلا لتبقي حاكميها بالسلاح
يا قدس يا حزن القلوب ودمعها
يا غصة الأجيال يا نزف الجراح
ما أكثر الآهات حين تبثها
فيك المآذن و الكنائس و الصراح
ما أكثر الدمع الذي تجري به
فيك السماء يسوقه نود الرياح
كي تحرق الحكام حرقة حره
و تزيدهم ذلا و عارا و إفتضاح
يا درة عبثت بها و تهكمت
شر الأيادي و الضمائر و الشحاح
يا صوت أجراس الكنائس و المآ
ذن كلما دنا المساء أو الصباح
وصلاة عيسى في كنيسة مهده
و إمامة المختار طه و الصلاح
صبرا فإنك في القلوب حضيرة
قدسية رغم المآسي و النواح
....................... ........ .....
|
أحمد صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.