الأحد، 24 يونيو 2018

و خِزَانَةٌ مَلَابِسُيِ بقلم أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى


 و  خِزَانَةٌ  مَلَابِسُيِ 
وَكَمَا اِسْــتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِيِ
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَا تَشَاءُ دَاخِلَ عَقْلِيِ
وَتَتَغَزَّلُ شعراً فِي جَمِيعٍ غرفات جَسَدِيِ
وَأعْلَامَـكَ قـَدْ رِفْعَتُهَـا فَوْقَ أَيَّامِ عُمْـرِيِ
وَتَعْبِثُ بأَشْيَائِي بحرية ولَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّيِ
وثِيَابِي اِسْأَلْ مِرْآتِي أَيْ ثوب يُعَبَّرُ عَنِّيِ
وَأَفْتَحُ خِزَانَتي أَجْدكَ تَدْفَعُ الثَّوْبَ نَحْوِيِ
وَأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُ عِطْرَي وَلك أُسَرِّعُ لِفَوْرِيِ
وَأأتَىَ عندك وَالسَّعَادَةُ تَنْطِـقُ منْ عَيْنِيِ
وَتَأْخُذُ يَدَيْ بِحَنَانِ عَاشِقٍ محب وَتَقْبَلُني
وتُجلسنيِ وَتَقُولُ ماذَاَ قَالَ للحُبِّ شَوْقِيِ
وَأَسْمَعُكَ وَتَنْظُرُ وَتِّرِي في عَيْنَيْ شَوْقِيِ
وأجمل ما كتب شعراً نزار فيدق قلبي
ومن كلماتك أتوه ويحتار فيك أمري
فَأَنْتِ بحِبُّكَ رَتَّبَتْ أَيَّامُي وَالأَحْلَامِ عندي
وَتَدَخَّلْتُ بكُلِّ مَا أَمَلُكَ حَتَّى لَوَّنَ ثوبي
وَكَأَنَّكِ في ُكلَّ لَيْلَةٍ تَعِـيشُ مَعَي حُلْمِيِ
وَتَصَنَّعَ لِحَيَاتِيِ بحبكِ سِينَارِيُو فِيلْمِيِ
وَتُشْبَعُ حَيَاتِي وَقَلْبَي وَعَقْلِيِّ حُباً وكِلَيْ 
يَامِنُ جَاءَ للدُّنْيَا لكي يمْلِكُ بحبه قلبي

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.