شخصيات ملونه !!
ف
حياة مبهمة !!
كل إنسان لون حياته ب لون هو الذي إختاره ..
ب إرادته و رسم لوحته ب يده هو ..
نجد لوحات مرسومة باهته الألوان قاتمة ..
ونجد لوحات مبهجة باهرة باهيا ..
نجد ..
إنسان :
إختار الصمت لغته و صديقه ورفيقه ..
وعاش ب صمته و صراخات قلبه مكتوما مكبوتا ..
ف تمسك ب الضعف و الهوان ..
إنسان :
يتقمص شخصيات غيره وليست منه ..
يعيش ممثلا ل دور البطولة ل مشاهد فاشلة ..
هو الوحيد السعيد بها ..
إنسان :
يريد العودة ل إنسانيته ..
ولكنه فاقدها ف ضل الطريق ..
ولا يزال يبحث عن سراب ..
إنسان :
يخشي الفراق حتي لا يتشتت ..
ولكن الفراق لا يخشاه و متمسك به ..
إنسان :
يرتعش من الحب و يهابه ..
مع انه يملك قلبا و مشاعر ولكنه مهزوز غير ثابتا ..
إنسان :
عيونه لا تفارق البكاء ..
ع ما تركوه و رحلوا من الحياة ..
ف كانت الدموع رفيقته ..
إنسان :
كله ذنوب يريد التطهر من الدنس ..
والعودة ل الله ومازال يبحث عن الطريق ..
إنسان :
ضميره مات وأحاسيسه جفت ..
وأصبح ميتا يمشي ع الأرض ..
وهو معدم لا يشعر ب من حوله ..
إنسان :
قلبه و نفسه و روحه ..
يملأهم الهواجس من الوحدة ..
و الخوف من المستقبل ينتظر الموت ف كل لحظة ..
إنسان :
كله أسرار وحكايات ممزقة ..
ف عاش بين أسراره محطما مكسورا ..
إنسان :
خاصم الأمل و تشائم من حياته ..
ف أصبح شخصا معدوما .. مكسورا .. مهزوما ..
يعانق الألم و الحرقة و الكسرة و الأحزان ..
ف كان الميت الحي ..
إنسان :
لا يحيا الإ ب النفاق و التلاعب ب المشاعر ..
له لسانا لادغا ب الكلمة الخبيثة ..
و نقل الحكايات المدمرة و الإشاعات المقززة ..
ف يكسر النفوس ف كان شيطانا بين الناس ..
إنسان :
يثق ف الله ..
ويعلم أن كل حياته و أيامه ..
و الغد و المستقبل ب يد خالقه ..
ف إطمأن قلبه و عاش هادئا ..
إنسان :
ترك التمسك ب دار الفناء ..
ب مصاعبها و مشاكلها و كوارثها ..
و إتجه ل ربه ل يكون عبدا ..
عابدا يطمع ف دار البقاء ..
ف عاش لا يحمل ..
لا هم و لا غم ل أعباء الحياة ..
بل عاش ل إسعاد نفسه و الأخرين ..
ب الإطمئنان و بنى ل نفسه و لهم ميناء سلام ..
إنسان :
بلسم ل الجراح ..
بشوش عندما يجالس الناس ..
يفوح منه عطره النفيس ..
ينشر الجو ب عبق المحبة و الاخلاص ..
إنسان :
يكتب هذه الكلمات ..
و يسطر هذه السطور ..
ويقول ..
لا حول ولا قوة الا ب الله ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.