الأربعاء، 2 مايو 2018

شيَّعوها وردةً حَمْرَاء // بقلمي أ/عبدالله حمود مصلح السّامعي

شيَّعوها
وردةً حَمْرَاء
و غُصناً أخْضَرَا
شيَّعوها
هَمْسةً حرَّاء
ومزناً مُمْطِرِا
شَيّعوهَا
شَيِّعُوا حُبِّي الَّذيْ
بينَ آهَاتِي
رَبيْعاً مُزْهِرَا
إجْٓعلُوهَا
فِيْ دمِي أنْشُودَةً
إجْعلُوهَا
لِهوايَا مَنْبرَا
إجْعلُوا
لَحنِي لهَا مَعْزُوفَةً
إجْعلُوا
شِعْري بهَا مُـْتأََثـِّرَا
إجْعلُوهَا
قِبْلةَ الحُبَّ الَّذِيْ
فِيْهِ خُنَّا
فِيْهِ أحْرَقْنَا الثَّرىٰ
اجْعلُوهَا
ذَلِكَ الضَّوْءَ الَّذيْ
لَمْ نَجِدْهُ
إلَّا فِيْنَا كَوْثَرَا
يَا بَلادِي
يَا عُرُوْقاً بِدَمِيْ
يَا حَنِيْنا
ًنَابِضَاً بَيْنَ الٓوَرَى
يَا دُمُوْعاً
مِلْء رُوْحِي جُرٓحَها
يـَا نـَزِيْفَا ً
مِن دَمِي الْمُتَحَجِّرَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.