قصة قصيرة / ... وأغلقت النافذة
-------------------------- ----
بقلمي / عادل عبد الرازق
-----------------------
دقت الساعة السادسة مساءاً ، جرت على النافذة كعادتها في مثل هذا الوقت ، إستجمعت كل مفردات عشقها ، فتحت النافذة بسرعة شديدة ، كانت العصافير على حافة النافذة تزقزق وتغني أغاني العشق ، نظرت إلى الشارع ، جميل المنظر ، الغروب يوشك أن يأتي ، الجو تداعبه نسائم لطيفة ، نظرت ، بنفس المكان يقف هو ، ينظر نحو نافذتها ( كما اتفقا ) ، لكنه كان هذه المرة ينظر إلى مكان آخر خلسة ، إندهشت لكن لم تعبأ ، دقائق وسوف تنزل لمقابلته ، ليت الدقائق تصبح ثوان .. هكذا همست لنفسها .. وللعصافير ، هو مازال ينظر إلى نافذتها ، وأيضاً مازال ينظر إلى اتجاه لآخر ، فجأة ، وهى في قمه سعادتها ونشوتها إذ بفتاة تأتي من الاتجاه الآخر ، تقترب منه ، تتشابك أيديهما ، يسيران ، يختفيان من الشارع ، نظرت .. حدثت العصافير حديثاً غير مفهوم ، توقفت العصافير عن الزقزقة والغناء ، مدت يدها .. وأغلقت النافذة.
--------------------------
بقلمي / عادل عبد الرازق
-----------------------
دقت الساعة السادسة مساءاً ، جرت على النافذة كعادتها في مثل هذا الوقت ، إستجمعت كل مفردات عشقها ، فتحت النافذة بسرعة شديدة ، كانت العصافير على حافة النافذة تزقزق وتغني أغاني العشق ، نظرت إلى الشارع ، جميل المنظر ، الغروب يوشك أن يأتي ، الجو تداعبه نسائم لطيفة ، نظرت ، بنفس المكان يقف هو ، ينظر نحو نافذتها ( كما اتفقا ) ، لكنه كان هذه المرة ينظر إلى مكان آخر خلسة ، إندهشت لكن لم تعبأ ، دقائق وسوف تنزل لمقابلته ، ليت الدقائق تصبح ثوان .. هكذا همست لنفسها .. وللعصافير ، هو مازال ينظر إلى نافذتها ، وأيضاً مازال ينظر إلى اتجاه لآخر ، فجأة ، وهى في قمه سعادتها ونشوتها إذ بفتاة تأتي من الاتجاه الآخر ، تقترب منه ، تتشابك أيديهما ، يسيران ، يختفيان من الشارع ، نظرت .. حدثت العصافير حديثاً غير مفهوم ، توقفت العصافير عن الزقزقة والغناء ، مدت يدها .. وأغلقت النافذة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.