الخميس، 1 مارس 2018

(ياصغيرتي ماذنبي ؟بقلم الشاعر عبدالمجيدحاج موّاس

(ياصغيرتي ماذنبي ؟) (نثر)
جرحوكِ
والفؤادُ معجونٌ بشقائقِ النعمانْ
هل بقيَ في الجسمِ عينانْ ؟؟؟

أم سُجَّتْ ببردٍ يَمانْ ؟؟؟
وصار الظلامُ أنيسها !!!!
وتحرسها الدياجي من غدرِ الزمانْ
هل عندكِ يدانْ ؟؟
لمنْ تلوحانْ ؟؟
للوفاءِ المهانْ ؟
أم قطعوها
في محكمةِ الخذلانْ
فما ذنبي ؟
إن كان الرجالُ كقوس قزح
ألوانٌ يعتليها الوانْ
فما عندكِ حبيبٌ ؟؟
ماتَ العذريينَ
عندما أنبتَ الزهرُ بالصيف
بل حتّی علی الشُطآنْ
فما ذنبي ؟
حتّی تفجري عليَّ البركانْ
إنّي أشكو كما شكوتِ
زرعتُ للحبِّ بستانْ
ومرَّتِْ العذاری علی قلبي
ولكنْ بالنعال
حتّی صارَ الفؤادُ مع الحزنِ صديقانْ
أسيرُ إلى اللا مكانْ
أعيشُ في اللا زمانْ
القلبُ يبكي
ولكنّي أمامهم فارسُ الشجعانْ
وأسالُ لماذا ولماذا ؟؟؟
واين وكيفَ كانْ
ومازلتُ أبحثُ عن حبّي
ربّما يأتي من ذاكَ البستانْ
هل تعلمينَ معنی الأحزانْ ؟
أسنانٌ وشفتانْ
أهديها للبعيد والصديقْ
حتّی إلى العدوانْ
أو رصاصة القتلِ
ألا تصدقينْ !!!!
تظنيها قصصُ كان يا ما كانْ ؟
لا والله فهذا أنا
أسرقُ أحزاني
ألوِّنها بريشةِ الأملِ
وأطلق لضحكتي العنانْ
لأنّي أعرف ماخلفَ العنوانْ
وأنا الإنسانْ
وأبقی أنس الإنسانْ
التوقيع قلب
عبدالمجيدحاج موّاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.