تراتيل عيدكُ يا أُمي
أتى عيدكُ ياأُمي
من جديد..
وأزدادَ الشوق
وأمتلأ الفؤاد
بالتنهيد..
وأستقرَ الدمع
في وسط العين
وتعالى صراخ الوحدة
وتجمرت آهات
بوجودكِ كانت
من جليد..
فمنذُ غبتي
وأنا وحيد..
وأستقرَ بروحي
حزنٌ متمسكاً
بي عنيد..
أرتلُ في ليالِ غيابكِ
تراتيل الغياب
ولقياكِ في
الأزلِ البعيد..
ياروحاً في السماء
تغفوا بين أجفني
كل مساء
في ذكراكِ
أروي ضمئي
وأجعلُ في كل يومٍ
من سنتي عيد..
أحنُ لزمانٍ كانت
سعادتي فيه
ِ عنوانها: حضنكِ
ليتني أجده الآن
لأختبئ به وأنسى
تعبي الجديد..
أتوق لرائحة صدركِ
لـ أشمها
وأرتاح فـ أنا أتألم
ولم أجد من يحن
علي بعدكِ
ياهنا قلبي السديد..
سأبقى أحتاجكِ
وكل يومٍ وسأذكركِ
وأتحدث لكِ عن كل
مايجولَ في خاطري
يامن كنتِ تفهمينني
من نظراتُ عيني
ستبقينَ إلى مماتي
حبي النقي
الطاهر الوحيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.