الثلاثاء، 20 مارس 2018

لجوعى النفوس مهانة بقلم الشاعر علي مباركي

لجوعى النفوس مهانة ***بقلم علي مباركي
رجوتها والرجاء فيها ضنين
وقلبي بما لا يستدل هجين
وعقلي لما لا يستطيع سجين
غدوت اسارع عدو السنين
ولا أرى حاجزا مضن مبين
تسلحت بصدق النوايا الرصين
دنوت منها. أ كنت من الضالين
وما بخلد إنسي غوى و رنين 
واترعت من أحب بشهد ثمين
و أمنت لنفسي غذاء الحزين
ورمت حياةٍ بؤس وشح مهين
لعلي بجودي ذا أبر نهم القرين
وتمسك الأطماع عما قد يشين
فعلت وعالت كل جيوبي لحين
ولم يبق لي سوى رغيف عجين
وبر حياتي يراق في رمش عين
وحين على وضع اثور لأستبين
أحاسب بخبث وللأمين أن يلين
لخبيث النوايا اصداء وطنين
و لمسعى الصلح الكل جازرين
فلا وصال و لا فصال للآمرين
وما أمر هؤلاء القوم باليقين
ظلمت نفسي وانا المستعين
بها على طاعة الوفد الغضين
وجائع النفس في الضلال لعين
فصان ماء الوجه بما لا يزين
علي مباركي
19 مارس 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.