الثلاثاء، 20 مارس 2018

قلق الإنتظار بقلم الشاعر محفوظ البراموني

تخاريف ..
قلق الإنتظار ..
ما أصعب ..
إنتظار الضحكة ..
إنتظار الدمعة ..

هل هي الإحاسيس المترقبة دائما ..
ب أن لحظة الألم لم تنتهي بعد ؟؟

هل هي لحظات التقلبات ف المشاعر ؟؟
ف طول وقت الساعة ؟؟

هل هي السقوط المفاجيء ..
ف عمق بئر ؟؟

هل هي التشتت ..
ف توهان فضاء ؟؟

هل هي الركض ..
ف حرقة شمس لا تغيب ؟؟

هل هي السير ..
ف إختفاء قمر مهيب ؟؟

هل هي الغرق ..
ف عمق بحر مريب ؟؟

هل هي لهفة اللقاء ؟؟
ل المغادرين من أرض الشقاء ..

هل هي الحنين ؟؟
ل المختفين من دنيا الفناء..

هل هي معناة صبر إبتلع ف أحشائه كل صبر ؟؟
من أحزان لهيبها البركان ..

هل هي نظرة خائفة إنطفئت أنوارها ؟؟
ف أصبحت مظلمة المكان ..

هل ألم الإنسان يكمن ف عصر ليس له ملامح ؟؟
نظرة جشع بين طبقات البشر ..

سيدا و عبدا ..
عاقلا و مختلا ..
غازيا و محتلا ..
مالكا و مملوكا ..
منتصرا و مهزوما ..
غالبا و مغلوما ..
غنيا و مسلوبا ..
فارحا و مهموما ..
ضاحكا و مغموما ..

سئمت الأسئلة ..
و
سئمت الإجابات ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.