السبت، 17 مارس 2018

( كن صديقي ) بقلمي نونا محمد



ومنذُ طفولة لازالت
تُعشش
بحكاياها
مابين أضلع أمسها
منذ نجمة كانت
تتراسمُها على دفاتر
مناماتها
بفارِسها
منذ أن بدأت تتعلم
كيف تحبوا
على.طرقات
عشقها
الممنوع
منذ ظلال قلوب
صغيرة
عانقت برودة
ستائر
ليلها
ووجيب مناجاتها
لنقوشِ
عشقها
منذ سفر وترحال
لعوالمِ المجهول
لغربةِ عمرٍ
سُرق منها
فهاجرت بوجع
أحلامها
مع طيور الشمال
الحزينة
منذ ذلك واكثر
كان هو وفقط هو
مرآة لأعماقِ
أعماقِ
مآساتها
فليتك تكن لي
يااااأنت
صديقي .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.