السبت، 17 مارس 2018

شرف الخصومة بقلم الشاعر محفوظ البراموني

شرف الخصومة ..
هل ل الخصومة شرف ؟؟
نعم و التأكيد لا فصال فيها ..
أجابتي س تكون ..
ب كلمات بسيطة جدا ..
لكنها عميقة جدا ..

عندما يتصادق و يتقرب الإنسان ل أخوه الإنسان ..
ل تكوين صداقة بينهما ..
ف للصداقة ..
معاني .. عنوان .. درجات ..

المعاني ..
هي أسمى المبادىء ..

العنوان ..
هو ميدان المحبة من شارع الصدق و الوفاء ..

أحيانا تصل ل أعالي الدرجات ..
و يصبح بينهما أسرار الحكايات ..

دائما العلاقات معرضة ل ..
مشاحنات .. مصادمات .. مخاصمات ..
و دائما ل البدايات تكون روعات ..
ف لماذا لا نجعل ل النهايات روعة الروعات ؟؟

لكن دائما ..
أرى بعض صداقات البشر ف النهايات ..
تقف ع قمم السلبيات ..
ف تنهار .. 
و تتهاوى ..
و تتساقط ..
بهجة العلاقات ..
ب ..
أحزان النهايات ..

عندما ..
تحدث المصادمات ..
ف يبداء عالم الثرثرة ب كثير الحكايات ..
يتخلل ما بعد الفراق ب أسوأ الروايات ..
هذا يتكلم ع ذاك ..
هذه تنم ع تلك ..

و يصبحا كلاهما تائهان .. 
ف عالم أغرب من الحيوان ..

و تمحى المشاعر الإنسانية ..
و تشطب من الكرة الأرضية ..

و تسمع ب الثرثرة أسرار الحكايات ..
و تصبح الروايات هي المفضوحات ..
ع اللسان وف المكان ب الطرق المقززات ..
و تنفجر إنفجارا ب أشكال التدميرات ..
ب الإنتهاء والإختفاء ف أعماق البلاء ..
و تذهب الصداقة التي كانت ل الفناء ..

أيها الإنسان ..
إذا أردت أن ..
تصادق و تقترب من الأخرين ..
كن إنسان ..

إذا أردت أن ..
تفارق و تبتعد من الأخرين ..
كن إنسان ..

كن إنسان ف الصميم ..
صاحب القلب الحميم ..

إذا بدأت الصداقة ب الروعة ..
ف إن إنتهت العلاقة تكون ب أروع الروعة ..
كن كاتما ل الأسرار ..
التي عرفتها و إكتشفتها ..
أثناء علاقة الصداقة ..
لا تكن مثل الذي خاصم ف فجر ..

إعلم أن ..
كل البيوت من الزجاج ..
ف لا ترمي ب الحجارة ..
إعلم أن حجرا واحدا ..
يهلك بيتك أنت أيضا ..
و تكون ..
بين الناس ..
لا فردا ..
هشا و ضعيفا ..
لا شيئا ..

يا ليت البشر ..
يتعظون ..
أن العمر لحظة ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.