الجمعة، 2 مارس 2018

حَداثَة. بقلم الشاعر حسن علي المرعي

........حَداثَة.........
أوتسألينَ عن البعْدِ الثالثِ؟
يا لأنشتاين ْ ...
هو زمانُ وصولكِ من أمامِ المرآة ِإلى السرير.
...........،.........،..........
ليس خطُّ الطولِ وهمْياً كما تقولُ الجغرافيا
فهوالذي بدأ بنظرة ٍفي آب ١٩٧٧ومرَّ عبر َجدار ِالفصلِ
العائلي...وانتهى في قلبي
....،..............،.............
لاتلوميني إذا اختفيتُ ....فأنا أطيرُبين َجبلين ِرائعين
..ودخلت ُمثلّث َبرُمودا منذُ قليل.
........،...........،.........
لم أفهم ْالنسبِيَّة َجيّداً إلاَّ عندما دقّقتُ في تضاريسِ
جسمك ِالجميل...ورأيتُ الهُوَّةَ بينَ وادي الموت وجبالِ القدموس.ْ
........،.........،..........
انتبهي لسلامة ِأظافركِ المهذّبة..ْ..إنَّك ِتدخلين بينَ ضلوعي.
.........،.........،.......
كانت ْمسافة ُقلبي عن مفرقِ بيتكمْ... ثلاثَ كلماتٍ وبسمهْ
وأصبحتْ بعد ثلاثين َعاماً من القداسة.ْ.... ثلاثَ غصَّاتٍ وكلمهْ.
.......،.........،..........
زرزري قميصَكِ جيِّداً وأنتِ في حقلِ الرُّمانْ....فلا أمان.ْ
.........،........ ،.........
تأكَّدي سنلتقي فقد تقوَّسَ الخطانِ المستقيمان ِ...حسن المرعي وأنتِ.
الشاعر حسن علي المرعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.