الثلاثاء، 27 مارس 2018

أحباء بقلم الشاعره نداء الرؤح


أحباء
في هواه أضعت روحي 
فيا فؤادي كفى شقاء
أحببته كمؤمن بمحراب
أخلص النيه فليله أضاء
أبدعت بغرامه شعرا
تغنيت به حين عز اللقاء
إن لاح خيال طيفه !!!
أرى الدهر يبتسم بعد ما أساء
تعود الذكريات مزدحمه 
تؤرق مضجعي كل مساء
تشعل نار إشتياقي 
تثير بفؤادي عاصفة هوجاء
عجبي على حب في إزدياد
وما عاد لي في هواه رجاء
أناديه في التنائي كما في التداني
ولا أطمع إلا أن يجيب يوما النداء
أردد حروف اسمه بسعادة
ولا أرى غيره مهما تعددت الأسماء
أتغنى به كلحن عذب 
يشدو به الطير في روضه غناء
زارها الربيع في غير موعده
بموكب من الزهر له روعه وبهاء
سرعان ما مضى مبتعد 
وحل قبل موعده الشتاء
يمر يومي كأمسي منذ..
صابني سهم الهوى بعياء
كطائر رماه صائد فأدماه
ثم ولى الجاني وعشت وحدى الداء
لم تزل جراحي منك عميقة 
وحين أناديك بحسرة تسيل الدماء
لكن نجم حبك لازال يقظان
ومن حنين أشواقي يتوهج بالضياء
أرنو إليك وأراك الدنيا بأجمعها 
مهما تباعدت يعلم الله إننا أحباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.