الخميس، 22 مارس 2018

أمي بقلم الشاعر ابو مهند الحجامي

أمي إن كبرتَ صغيرها
مابالها أمي التي تركتني
في دنية واسعة رحبها

مازلت أحنو لها كأنني
طفل تهل مدامعه لفراقها

هي دنياي بكل ماتعنيني
من غيرها كأنني فاقدها

رغم السنين والرأس شابني
مازلت في ليلي أحن لكلامها

تجأشني روحي علةً اصابتني
محتاج منها لمسة بأكفها

تشفيني من سقمي وهي تطمئنني
بدعائها كل العلل تشفها

بين أحبتي وفراغها يضنيني
كضامئٍ للماء روحهِ تسقها

من اين آتي بأمي لكي ترويني
وهي التي كانت لي معيني

إبك عليها ولاتقصري ياعيني
حت الممات لاأروى بغيرها /

بقلم ابو مهند الحجامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.