السبت، 31 مارس 2018

جَمِيعُنَا جَمِيعُنَا // #عمرو محمد على


جَمِيعُنَا جَمِيعُنَا بِعَارِهِ يتاجر
فَبَعْضُنَا شَهِيد . . .
وَبَعْضُنَا سَجِين . . . .
وَبَعْضُنَا مهاجر
تَبُور أَرْضُنَا تَبُور
وَيَزْرَعُون فِى صُدُورِنَا الخناجر
ذُنُوبُنَا عُرُوبَةٌ ودين
ونبضُ قَلْبٍ رَافِضٌ أَنْ يَسْتَكِين . . .
فتصدح الحناجر
يواجهون فِكْرَنَا بغازٍ بالرصاص
فنطلب القصاص
بِلَادُنَا مَقَابِر
بِلَادُنَا . .
مَيَادِين الْحُرُوبِ وَالْقِتَال
أَسِيرَه احْتِلال
بِلَادُنَا . . .
تَرَانِيمُ الْكَنَائِس وَالْقِبَابِ والمنابر
بِلَادُنَا . . .
مَنَارَةُ اللُّجوء والنزوح وَالْجِرَاح والالم
بِلَادُنَا السُّطُور والقلم
بِلَادُنَا الْحُدُود والمعابر
بِلَادُنَا . . .
يَقُودُهَا الْمُخَنَّثُون بالدياثه
بمنطق السِّيَاسَة
يُمَكَّنُون بالمجازر . . . . .
تَبْقَى الشُّعُوب وُقُودِ نَار يوقدوها
ثُمّ الشُّعُوب يعبدوها 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.