نَحْنُ أُمَّةَ إِقْرَأْ
وَ نَحْنُ أُمّة
خَيْرِ كِتَابْ
للَأَسفْ نَحْنُ
صِرْنَا لاَ نَقْرَأْ
إذْ عَلّمْنَا الدُنْيَا
نَحْوًا وَحِسَابْ
وَنَحْنُ أَؤّل مَن
يَزِّلُّ وَ يَخْطَأْ
خَذَلْنَا قِبَابَاً
وَسَبْعَ أَبْوَابْ
وَكَبِيرُنَا للخِنْزِيرِ
رَضَخَ وَطَأطَأْ
حَادَ يَافِعُنَا عَنِ
جَادَةِ الصَوَابْ
وَ تَخَلَى عَالِمُنَا
عَنْ الحَقِّ وَ المَبْدَأَ
أجَازَ للسُلْطَانِ
فِي كُلّ جَوَابْ
حَتى فِي الصَلاةِ
إنْ مَا تَوَضَأ
خِيَفَة بَطْشٍ أوْ
لِمُجَرَدْ عِتَابْ
تَعَدَى حُدُودِ الله
وَ عَلَيْهَا تَجَرَأ
نَنْتَخِبْ حُكَامًا
لَنَا وَ نُوَابْ
هَذَا تَغَطْرَسَ
وَذاكَ مِنّا تَبَرَأْ
الخِصْرُ يَقُودُنَا
ويُسِيلُ لُعَابْ
شيوخٍ مَشَى بِهِم
العمْرُ وَتَهَرَأ
شَبَّ يَرَاعُنَا عَلِى
الغَزَلِ وَشَابْ
وَ عَلِيلُ الفُؤَدِ
مَتَى يَبْرَأ
نَسَيْنَا المَنِيّة
وَيَوْمَ الحِسَابْ
فَتَاهَ المَرْكَبُ
وَمَا لاَحَ مَرْفَأْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.