كَفَفْتُ النَّاسَ عَنْ شِعرِي
لأنَّ الشِّعْرَ قَــــــد يَكذِب
.
وَكُنْتُ الحُـــرَّ فِي بَحرِي
وَفِيهِ البَحْــــرُ مَا يُرْعِب
.
لَها الأهْــــوال طُـوفَـــانا
لَها الحَسَرَات كالجُــنْدب
.
فَيَقـــرضني وأقــــرضه
وَمِنْ ذَا القَرض لا أتعب
.
كَما الكاســات أعـشــقه
وعِشق الكأس بالمسغب
.
لــــــه فعل بِـــــــلا ردٍّ
وَما للفِعلِ مِن مَهرَب !
*
محمد عسكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.